عازف السماء Admin
عدد المساهمات : 193 تاريخ التسجيل : 22/07/2009 العمر : 31 الموقع : www.myalaa.jeeran.com
| موضوع: °•.♥.•° © الفروق الفردية .•° الأربعاء يوليو 29, 2009 4:11 am | |
| <table style="WIDTH: 618px; HEIGHT: 284px" borderColor=#ff6699 cellSpacing=4 cellPadding=4 align=center bgColor=#ffffff background="" border=4><tr><td> </STRONG> الفروق الفردية
الفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات العضوية ، وهي سنة من سنن الله في خلقه ، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم ، فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد ، وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطى الحياة معنى ، وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد ، وهذا يعني أنه لو تساوى جميع الأفراد في نسبة الذكاء _ على سبيل المثال _فلن يصبح الذكاء حينذاك صفة تميز فردا عن آخر ، وبذا لا يصلح جميع الأفراد إلا لمهنة واحدة .
وتعد الفروق الفردية ركيزة أساسية في تحديد المستويات العقلية و الآدائية الراهنة والمستقبلية للأفراد ، ولذلك فقد أصبحت الاختبارات العقلية وسيلة هامة تهدف إلى دراسة احتمالات النجاح أو الفشل العقلي في فترة زمنية لاحقة .
أما عن الفروق الفردية في الشخصية ، فنجد أن كل إنسان متميز بذاته ، ولا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا اختلف عن الآخرين . وقد اقترح " فؤاد أبو حطب " في كتابه عن القدرات العقلية تعريفا للشخصية في إطار الفروق الفردية ، حيث وصف الشخصية بأنها البنية الكلية الفريدة للسمات التي يميز الشخص عن غيره من الأفراد . وتعتمد مقاييس الشخصية على ظاهرة الفروق الفردية في الكشف عن العوامل الرئيسية التي تحدد نجاح الأفراد ، حيث إن النجاح يمتد في أبعاده ليشمل كل مكونات الشخصية ، في تفردها من فرد إلى آخر .
وتعد ظاهرة الفروق الفردية من أهم حقائق الوجود الإنساني التي أوجدها الله في خلقه حيث يختلف الأفراد في مستوياتهم العقلية ، فمنهم العبقري والذكي جدا والذكي ومتوسط الذكاء ومنخفض الذكاء والأبله ، هذا فضلا عن تمايز مواهبهم وسماتهم المختلفة .
علم نفس الاختلافات الفردية يهتم بدراسة الفروق الفردية في السمات النفسية كالذكاء أو في الشخصبة و الاستعدادات و القدرات الخاصة كما يهتم بتفسير أسباب و عوامل إيجاد هذه الفروق استنادا إال الحقائق علم النفس العام أي ان يوضح لنا علم النفس العام أوجة الاتفاق بين البشر بينما يوضح علم نفس الاختلافات الفردية أوجه الاختلاف و الاسباب وراء الفروق الفردية
الفروقالفرديه تنتمى لعلم النفس الفارق تحدث كثيرا عنه لكن التاريخ هو ان هناك فلاسفه اعترفوا بالفلروق الفرديه وهناك من انكره ومنه من اكدها هو :1_ افلاطون ومن مقولاته انه عندما خلقنا الله وضع فى طينه بعضنا ذهبا والاخرين فضه وقال ان الذهب يستطيع ان يلد فضه والفضه تستطيع ان تلد ذهبا . 2_ارسطوقد فرق بين الاجناس اى بين اوربا والشرق واليونان وقال ان اوربا هم اكثر شجاعه واقل ذكاء اما الشرق اكثر ذكاء واقل شجاعه اما اليونان هم اكثر شجاعه وذكاء. 3_الاعصمى وقد قال مقوله قد صدق فيها وهى (تزال الناس بخير ما يتباينوا فان تساوا هلكوا ) اى ان الناس يكونون بخير اذا اختلفوا فى الاشياء والصفات اما اذا تساوا فى الصفات تحدث صراعات كثيره.4_مسلم بن قتيبه وقد قال ان الله عز وجل خلق ادم من قبضه جميع الارض اى انه اخذ جميع الخصائص من خير وشر لذلك نرى الان الشرير والطيب الذكى والاقل ذكاء الصالح والطالح.فى النهايه اعترف بوجود الفروق الفرديه بين الافراد وبعضهم وبين الشخص ونفسه .
الفروق ليست فى الأفراد فقط .. بل موجودة فى الفرد الواحد فهناك فرق بين الحاله النفسية الحالية لفرد ما وبين حالته فى وقت آخر كذلك اختلاف فى قدراته بين الازمان المختلفة
الفروق الفردية في مكونات الشخصية
اولا : الفروق الفردية في النواحي الجسمية : ان دراسة الفروق الفردية لا يمكن ان تكتمل دون الاخذ بعين الاعتبار نواحي التكوين الجسمي للفرد فالنواحي الجسمية تؤثر على الحالة النفسية للفرد وتتأثر بها وسوف نبين فيما يلي اهمية بعض النواحي الجسمية
1 - حالة الحواس : تعتبر الحواس حلقة الوصل بين المنبهات الخارجية او الداخلية ووعينا وادراكنا لها او وسيلة ايصال بين الفرد والعالم الخارجي المحيط به فهي ابواب المعرفة في الانسان ووسيلة الادراك والاحساس بالمؤثرات الخارجية ويختلف الافراد فيما بينهم في قوة الحواس او ضعفها مما يؤدي الى اختلاف قدراتهم على التكيف مع البيئة التي يعيشون فيها كما تختلف شدة الاحساس من حاسة الى اخرى في الفرد الواحد وذلك طبقا للطاقات النوعية لدفعاتها العصبية التي ولد مزودا بها
2 – المظاهر الحركية : تتوقف المظاهر الحركية على عوامل جسمية وعوامل عقلية في ان واحد فسرعة الحركة او بطؤها والقدرة في التحكم في الحركة والتوافق الحركي سواء في المشي او الكتابة او القيام باعمال يدوية تحتاج لمهارات خاصة وهذا يتوقف على ما يتكون بين الجهاز العصبي والعضلي وبين عمليات الاحساس والادراك والانتباه من ارتباطات وما يحدث للشخص من تغيرات انفعالية ومزاجية وهذا من شأنه ان يجعل فروقا فردية واسعة في هذه المظاهر الحركية وكذلك تظهر هذه الفروق جلية بين الجنسين
3 – بنية الجسم من حيث النمو والنضوج : ان التكوين الجسمي يؤثر كثيراً على اتجاهات الشخص وعلى الكثير من جوانب سلوكه وكذلك في نظرته الى الناس او نظرتهم اليه وكذلك في نظرته نحو نفسه ويكون في الفروق بين الافراد سواء في تكوين الاتجاهات او التعامل مع الاخرين والسبب الكامن وراء ذلك هو التكوين الجسمي الذي يميز الافراد عن بعضهم البعض
ثانياً: الفروق الفردية في النواحي المزاجية :
مفهوم المزاج : ان اصل لفظ المزاج مشتق من الكلمة اللاتينية ( tempera ) والتي تعني النسبة ( أي نسبة كل سائل من السوائل الاربعة الموجودة في الجسم كما كان يعتقد ) ولكن العلماء حاليا اختلفوا في الاصول النفسية للمزاج وطريقة تقسيمها واستنادا الى هذا الاختلاف نرى ان المزاج " عبارة عن مجموع الصفات التي تميز الحياة الوجدانية للفرد عن غيره من الافراد اثناء الاستجابة لوقف من المواقف بحيث تكون هذه الصفات ثابتة عند الفرد الواحد " يمكن تقسيم الناس الى ثلاث فئات من حيث الطاقة الانفعالية وتأثر امزجتهم بهذه الطاقة هي :
_ الفئة الاولى: من يولدون بطاقة انفعالية كبيرة يصعب التحكم بها وكبح جماحها لشدتها ويتميزون بالهياج المستمر والحياة القلقة التي لا تعرف الهدوء والاتزان وهذه الفئة تمثل الطرف الموجب في مجال الفروق الفردية في المزاج
_ الفئة الثانية: والتي تمثل الطرف السالب في مجال الفروق الفردية في المزاج فهم يمثلون الافراد الذين يولدون مزودين بطاقة انفعالية ضعيفة ويمتازون بالبرود الانفعالي والخمول المزاجي
_ الفئة الثالثة: وتقع بين هذين الطرفين من الامزجة واكثرية الافراد في درجات متقاربة نحو احدى النهايتين وهؤلا يتميزون بامتلاك زمام نفوسهم والتحكم بها كما يتصفون بالاستقرار النفسي والهدوء العاطفي
أثر الوراثة في الفروق الفردية المزاجية : تتأثر الفروق الفردية المزاجية بعوامل وراثية تتصل بالتكوين الجسمي فالمزاج يعتبر نتيجة تفاعل عدة عوامل جسمية مثل تركيب الغدد الصماء كالغدة الدرقية والغدة النخامية حيث تصب افرازات هذه الغدد في الدم ونسب هذه الافرازات يؤثر في النمو الجسمي والحالة الانفعالية والمزاجية للفرد
اثر العوامل البيئية في الفروق الفردية المزاجية: تتأثر الفروق الفردية المزاجية بعوامل بيئية تساعد على تحديد انماط سلوكية معينه في مظاهر المزاج من خوف وحب وكراهية حيث تبدأ الفروق المزاجية في السنوات الاولى من حياة الانسان قليلة في ظهورها ثم تزداد وضوحا مع تكامل النضج الشخصي وتعقد الحياة الاجتماعية وتنوع العلاقات بين الافراد الخصائص الاساسية للأمزجة : يتحدد أي نمط مزاجي بمجموعة من خصائص الجهاز العصبي ولهذا يمكن تمييز ست خصائص أساسية للأمزجة هي : 1- الحساسية : وتم التحكم على درجة الحساسية عن طريق اقل قيمة للتأثيرات الخارجية اللازمة لاستدعاء رد فعل نفسي في أي صورة كانت 2- التفاعلية او الانفعالية : وتتحد في مدى قوة رد الفعل الانفعالي لمثير خارجي 3- مدى المقاومة : وتعبر عن درجة مقاومة الفرد للمواقف الاحباطية 4- الصلابة مقابل المرونة : تعبر الصلابة عن عدم قدرة الفرد على التكيف مع تغير الظروف الخارجية في حين ان المرونه تعبر عن التكيف مع المواقف المتغيرة 5- الانبساطية مقابل الانطوائية :الانبساطية اعتماد الفرد في ردود افعاله على النطباعات الخارجية والانطوائية تعتمد على التفكير الذاتي فيما مضى او ما هو مستقبل 6- مدى استثارة الانتباه : كلما زاد تاثر الانتباه بالعوامل الخارجية كان الانتباه اكثر </STRONG></STRONG>
مع تحيات علاء العكه </SPAN></STRONG></SPAN></TD></TR></TABLE> |
| |
|