منتديات العاصفه الرمليه
لا الله الا الله محمد رسول الله

انت غير مسجل الرجاء التسجيا لكي تضع المواضيع في المنتدى ولا يمكن لك ان تحمل من المنتدى اي شي الا اذا كنت مسجل وان تضيف ردا
وشكرا مع عازف السماء علاء العكه
منتديات العاصفه الرمليه
لا الله الا الله محمد رسول الله

انت غير مسجل الرجاء التسجيا لكي تضع المواضيع في المنتدى ولا يمكن لك ان تحمل من المنتدى اي شي الا اذا كنت مسجل وان تضيف ردا
وشكرا مع عازف السماء علاء العكه
منتديات العاصفه الرمليه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العاصفه الرمليه

اهلا وسهلا بكم في منتديات الاسلام حياكم الله وبياكم وارجوا ان يعجبكم المنتدى وارجوا من كل الزوار التمتع بالمنتدى والتسجيل فيه ووضع المواضيع .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 منهج البحث في علم الآثار :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عازف السماء
Admin



عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 31
الموقع : www.myalaa.jeeran.com

منهج البحث في علم الآثار : Empty
مُساهمةموضوع: منهج البحث في علم الآثار :   منهج البحث في علم الآثار : Emptyالأربعاء يوليو 29, 2009 4:16 am


منهج البحث في علم الآثار :</SPAN>



حينما يبدأ الأثري الحفر في موقع قديم يجب أن يرفع الطبقات الثرية بالنظام الذي أرست فيه ، كما يجب أن يتذكر الثري أن هذه الأرسايات أفقية بفعل جاذبية الأرض لذا يجب عليه أن يحفر افقيا وأهم شيء في موقع طباقي هو التمييز بين الطبقات فلا يمكن أن يكون لطبقتين نفس العمق ونفس اللون ونفس الاثار ولهذا يجب على الحفار أن يعمل ببطء ويسجل وجود أي أثر من صنع الانسان وأيضا أي شيء يجده من غير صنع الانسان وإذا اتبعنا هذا المنهج فإن الموقع يكشف عن نفسه تدريجيا وهنا قد تظهر بعض المفاجآت مما يتطلب من الأثري أن يعتني بآثار الانسان وهذا الأخير صاحب مفاجآت مثلا قد تظهر طبقة سوداء بشكل فجائي وهو ما معناه أن المكان تعرض لحريق ووجود أكوام سميكة من الحجارة مما يدل على أن المكان تعرض لزلزال وفي هذه الحالة تكون الطبقات اللتان تضمان بينهما هذه المفاجات إما مشابهة أو مختلفة حسب نتيجة فرار الناس بعد التخريب ، هل يتركونها أو يبقون فيه ومعنى هذا أن الملاحظة الدقيقة والتفكير واجبين ، والحفار المثالي هو الذي لا يترك المكان طالما يجري فيه العمل وطالما فيه عمال ، بالاضافة إلى العناية باختيار العمال فهناك عمال محترفون كما يوجد عامل مدرب ولما كان الحفر من أهم عمليات الحفائر فيوجد نوعان من العمال ، عامل هاوي وغير مدرب وعامل هاوي يعرف ما يبحث عنه ومتشوق للحصول على شيء وأما العامل غير المدرب لا يفهم شيء في الموضوع ولذلك يشتغل ببطء وبنظام وهذا أفضل من الثاني الذي يكون متسرعا.</SPAN>

</SPAN></SPAN>

البحث الميداني في علم الآثار :</SPAN>

يتم البحث الميداني عامة بطريقة تقليدية أي بالملاحظة بالعين المجردة كل أثر فوق سطح الأرض وتتم هذه الطريقة عندما النتائج التي تعطيها لنا الصور الجوية ناقصة وعندما يتعذر استعمال وسائل أكثر تطورا مثل البحث عن الآثار بواسطة الأقمار الاصطناعية وإذا كان هدف البحث هو وضع نقاط على خريطة والقيام بتحليلها ويطرح لنا مشكل ترتيب المواقع الأثرية ووضعها في إطارها التاريخي والزمني وتصنيفها كمواقع تدل على مساكن أو مواقع مصنفة (</SPAN> Epandage</SPAN> </SPAN></SPAN>) ومنها ماهو مؤقت وماهو دائم وكيف تفرق بين هذه المواقع (وظيفتها) إن ندرة عناصر البناء وانتشار قطع الفخار تمكن من التفريق بين مواقع مصنفة والمواقع السكنية أما تحديد مرحلتها الزمنية من خلال فقط ما نلتقطه من فوق الأرض يعتبر أمرا صعبا إذ يتساءل في أي إطار تبين لنا مدة هذه المواقع إذ قد تكون هناك أثار أخرى تحت السطح أقدم من التي اكتشفت مما فوق السطح.</SPAN>

يعتبر علم الاثار جزء هاما وحيويا من علم الانسان والذي ينقسم بدوره إلى ثلاثة اقسام وهي الأنتروبولوجيا الفيزيائية </SPAN>و الأنتروبولوجية الثقافية وعلم الآثار كما تعرفه بعض المراجع الحديثة هو علم التحري عن الأصول المادية لحضارة الانسان ومن ثمة فهو الوفاء للقديم والحرص على تتبع مسيرة التطور التي سلكتها الحضارة البشرية في عصورها الماضية عن طريق استقراء الشواهد المادية من تراث هذه العصور واستخلاص القيم الثقافية والعلمية والجمالية من كل ما أبدعته قرائح الانسان وأحاسيسه وعلومه ومن كل ما شكلته يده وآلاته تجسيدا لمعتقداته وفنونه في مختلف مناحيها الثابتة والمنقولة وهو كذلك العلم الذي يدرس الآثار لذاتها ولخلفياتها لأنها في مفهومها ليست أطوالا وعروضا ورسوما وأشكالا وبساطة وجمالا فقط وإنما هي وقائع ملموسة تتحدث بلسان أهلها وزمانها ايجابا وسلبا ولا تنفصل عن كيانهم في الزمان والمكان والتأمل والخيال حتى ولو كانت آثار ساذجة غير مكتوبة .</SPAN>

وبناء على هذا التعريف فعلم الاثار هو دراسة جميع المخلفات الملموسة والمنظورة التي تدل عليها ، بدء من الآثر البسيط إلى الأثر ذو القيمة كيف ما كان نوعها ، فهو السبيل الذي يمكن من خلاله فهم المجتمعات السالفة من تركيبة اجتماعية عاداتهم تقاليدهم طريقة معيشتهم وتفكيرهم وفنونهم وكذا البيئة المحيطة بهم عن طريق دراسة ما أنجزوه أكثر من الاعتماد على ما تدوله عن أنفسهم ولذلك يمكن القول بأن علم الاثار يتناول ماضي الانسان على سطح الأرض فهو على هذا الأساس يرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ ويعد من أهم الطرق المثرية والمؤدية له غير أنه يمتاز عنه بالنظرة الشمولية .</SPAN>

لقد كانت كلمة علم الآثار في القديم خاصة لدى الاغريق تدل على علم التاريخ وهو ما توضحه الكلمة نفسها أركيولوجيا فكلمة أركيولوس تعني القديم أو العتيق وكلمة لوجس تعني علم كما ظهرت كلمة </SPAN>Archeologie</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>في تلك الفترة وكانت تطلق على مجموعة من ممثلي الدراما بالايماء والذين يمثلون الأساطير القديمة على المسرح أما في اللغة اللاتينية فقد استعملت كلمة أركيولوجيا للدلالة على علم التاريخ وكذا دراسة شعراء الاغريق مثلما عنون داليكارتاس (27 ق م) بالأكيولوجيا أن الاهتمام بالاثار لم يكن وليد عهدنا هذا وإنما هو قديم فقد كان في البداية وصفا واقعيا قبل أن يصبح علما قائما بذاته يندرج ضمن ما تعرف بعلوم المعرفة </SPAN>، فالاهتمام بالماضي والرغبة الحارة في الوصول إلى معرفة الحضارات القديمة شكلت اللبنة الأولى لعلم الاثار مع افتقاده إلى أي طريقة علمية ولهذا المفهوم يمكن اعتبار هوميروس في 15 ق م أبو علم الآثار رغم ما تناقلته الالياذة والأوديسا تنقل القارئ إلى قلب حضارة كانت جد مزدهرة وتطلعه على بعض الأوصاف والعمليات التطبيقية التي كانت سائدة أنذاك كما يوجد لدى المؤرخ اليوناني توسيديد </SPAN>470-401 ق م معطيات أثرية تتعلق بالعمارة والبحرية والملابس والأمتعة ولم يتوقف الاهتمام بالآثار القديمة عند هذا الحد بل قد ازداد حدة ابتداء من القرن 14م حيث كان الاهتمام بها لمجرد المتعة مرورا بالقرنين 17م و 18م رغم تعنت الكنيسة ووقوفها في وجه دراسة الفنون والاثار وازداد الاهتمام مع حلول القرن 18 خاصة مع الاكتشافات الأثرية في كل من هاركولانوم وبومباي اللتين دمرها بركان فيزوف سنة 79م وفك رموز حجر الرشيد بمصر وتلى هذه الاكتشافات ميلاد جمعيات ذات </SPAN>صلة مباشرة بهذا المجال مثل جمعية الأثريين الشماليين سنة 1823 والمتكونة من مجموعة علماء آثار ، ثم حولت إلى معهد المراسلات الأثرية وظهور المدرسة الفرنسية لعلم الآثار بأثينا سنة 1846 وشاركت كل من فرنسا وانكلترا والمانيا والنمسا وأمريكا وايطاليا وهكذا مع مرور الزمن أصبح علم الآثار علم متعدد الفروع تمتزج به كل من تاريخ الفن والأنتروبولوجيا والأنتولوجيا والجيولوجيا وعلم البيئة.</SPAN>

</SPAN>

</SPAN>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://star-aslam.yoo7.com
 
منهج البحث في علم الآثار :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منهج البحث في علم الآثار :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العاصفه الرمليه  :: قسم العلوم والثقافه :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسيه-
انتقل الى: