أكد نبيل عمرو الناطق الرسمي باسم المؤتمر السادس لحركة 'فتح'، أن جلسات اليوم الثالث للمؤتمر كانت أكثر هدوءا، وأن الخلافات التي ظهرت بالأمس أخذت بالحلحلة.
وأوضح في تصريح خاص لـ'وفا'، أنه تم خلال الجلسة الأولى من هذا اليوم، الاستماع لكلمات الساحات المختلفة، مبينا أن موعد انتهاء أعمال المؤتمر يعتمد على سرعة إنجاز جدول أعماله.
وأضاف أن تمديد المؤتمر وارد، وإن كان بحاجة إلى يوم أو يومين لإنهاء جدول أعماله.
وأكد عمرو في المؤتمر الصحفي الذي عقده فور الانتهاء من الجلسة الصباحية لليوم الثالث، أن الترشيحات اللجنة المركزية والمجلس الثوري سيبدأ بها بدء من الساعة السادسة من مساء اليوم، وتمتد حتى ظهر يوم غد، منوها إلى أن الانتخابات ستبدأ بعد ظهر يوم غد.
وأشار إلى أن الكوتة ذهبت إلى غير رجعه بالنسبة لأعضاء المؤتمر في غزة، وأن هناك صيغا أنجزت وهي بحاجة إلى اعتماد من قبل المؤتمر بعد طرحها من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح.
وبين أن نتائج المؤتمر ستكون في كل الأحوال في مصلحة حركة فتح والحركة الوطنية ومنظمة التحرير، وأن الحركة ردت على كل المشككين في مواقفها، فهي تعقد مؤتمرها على أرض الوطن وهو بحد ذاته رسالة لها معان كثيرة.
وقال: 'إن ملف الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات سيظل مفتوحا، ونحن مصممون على الوصول إلى نتيجة سنعرضها لأبناء شعبنا الفلسطيني فور الوصول إليها، بعد أن يتسنى لنا الحصول على ملفات ووثائق طبية بهذا الموضوع من جهات صديقة'.
وأشاد بمواقف الملك الأردني عبد الله الثاني الذي اعتبر انعقاد المؤتمر بمثابة الانطلاقة نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وشدد على أن خيار المقاومة مرتبط بما هو متاح لنا على الأرض والمكفول بالقانون الدولي، مؤكدا أن المفاوضات هي خيارنا.
وحول الحوار الوطني، قال عمرو: 'إن حماس كسرت الجرة بمنعها أعضاء المؤتمر من قطاع غزة بالمشاركة في المؤتمر، ونحن في تشاور مستمر مع الإخوة المصريين بخصوص الموضوع'.