وُجهت إلى أمريكي من ولاية فلوريدا تهمة سرقة بيانات 130 مليون بطاقة مصرفية، وصفتها السلطات الأمنية بأنها أكبر عملية قرصنة إلكترونية في تاريخ الولايات المتحدة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن وزارة العدل الأمريكية قولها إن هيئة محلفين من ولاية نيوجيرسي وجهت إلى ألبرت غونزاليس (28 عاماً) وشخصين روسيين، تهمة سرقة بيانات أكثر من 130 مليون بطاقة مصرفية من عملاء خمس محال تجزئة من بينها سلسلة "سفن إليفن".
وأوضح الادعاء أن غوانزليس والشخصين الآخرين اللذين عرف عنهما باسم "الهاكر 1" و"الهاكر 2" نقلوا البيانات إلى "أجهزة خادمة" في كاليفورنيا وإلينوي، ولاتفيا وهولندا وأوكرانيا.
ونقلت الشبكة عن نائب المدعي العام الأمريكي رالف مارا قوله إن "تلك الأجهزة الخادمة استخدمت لتخزين المعلومات الضرورية لبرامج القرصنة ومن ثم شنّ الهجمات".
وأشارت إلى رفض مصادر في الوزارة الكشف عن الخسائر المالية جراء تلك العملية، أو تقدير حجمها.
وكانت السلطات المختصة في بوسطن وجهت العام الماضي إلى غونزاليس وعدد من المتواطئين معه تهمة القرصنة باختراق الأنظمة الإلكترونية لثمانية محال تجزئة كبرى هناك، وسرقة بيانات 40 مليون من العملاء.
وقال المدعي العام الأمريكي آنذاك مايكل موساكي، إنها أكبر عملية سرقة لبطاقات ائتمان في تاريخ الولايات المتحدة، وكان من المقرر أن يحاكم فيها غوانزليس بتهمة القرصنة الإلكترونية في عام 2010.
وذكرت "سي إن إن" أنه إذا أدين غونزاليس في نيوجيرسي فقد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 25 عاماً ودفع غرامة مقدارها 500 ألف دولار عن تهمتي الاحتيال الإلكتروني والتآمر.